السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اليوم انا جبتلكم قصة حقيقية سمعتها ومضمونها
رجل في العقد الخامس من العمر توفي فجأة ، وأراد اولاده أن يقوموا بتجهيزه لدفنه ، فأتى المغسل وقام بتغسيل المتوفى ولاحظ المغسل أن الميت يقترب لون وجهه من السواد والعياذ بالله شيئا فشيئا ، فما أن أكمل تغسيله وتكفينه الا والرجل شديد السواد والعياذ بالله ، فقال المغسل لاولاده اسرعوا بدفنه ولكن هل يريد احد ان يودعه فقال الابناء لا ، ولكن أحدهم قال انتظر قليلا ليأتي اخي الصغير ليودعه انه قادم من سفره الآن ويريد رؤيته .
وبالفعل جاء الابن وهو يبكي والده ويقول اريد رؤيته ....اريد رؤيته فقالوا له
هيا اسرع لحظات قليلة فقط فما أن قام الابن بكشف الغطاء عن والده
فاذا بالرجل قد اصبح رجل اخر ...فقد انقلب السواد الى بياض شديد ويعلو فمه ابتسامه رقيقة فتعجب المغسل مما راى فقبل قليل كان ذلك الوجه اسود فلم يستطع الصبر فقام بسؤال احد الاولاد عن والده وقال له كيف كان حال ابيك ؟ فقال الولد كان أبى متهاون في الصلاة قليلا ويفعل بعض المحرمات الا انه ....الا انه كان دائما اذا استيقظ من منامه او جلس وعمل شيئا يقول " اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم " كان كثيرا ما يرددها فى كل اوقاته .
فهذا هو سر انقلاب حاله وتغيير منظره من صورة قبيحة الى صورة حسنة نعم هذا هو السر ايها الاخوة والاخوات نرجو ان نقول دائما وقل معى " اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة وسلم " فى كل اوقاتنا حتى ونحن نمشى فى الطريق او نركب السيارة لا تنسوا الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم .
احسن الله ختامكم وجعل وجوهكم بيضاء ، ووسع عليكم فى قبوركم وملئت نورا وجعلت روضة من رياض الجنة اللهم آمين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة وسلم
لا تنسونى من دعائكم بارك الله فيكم