كيــ ــف يرق قلبــ ــك ؟!!
القلب يتقلب في الحياة بين القسوة واللين .. فإذا تواردت عليه القسوة والعصيان قسى.
. وإذا أكثر العبد من الطاعات رقى .. ونجد أحيانا قسوة في قلوبنا ..
وإذا أمعنَّا النظر وجدنا سبب القسوة هو : البعد عن الله عز وجل ..
وإذا وقع القلب في وحل الذنوب وجب على العبد أن لا يستسلم لتلك الأدران
, بل يجب عليه البدار بغسل تلك الأوساخ التي تعلقت بالقلب .. والرجوع إلى الله والفرار إليه والإنابة , وقد أثنى الله على خليله بأنه دائم الرجوع إليه
.. أوَّاهٌ منيب له في كل حال .. قال سبحانه : ([color=seagreen] إن إبراهيم لحليم أوَّاهٌ منيب)
واليك أخي اختي رعاكم الله أنجح ستة أسباب في علاج قسوة القلب ..
1. الإكثار من ذكر الله ، قال تعالى : ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) ،وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت ) رواه البخاري .
2ـ حفظ الجوارح عن المعاصي ، فتحفظ السمع عن استماع المعازف والغيبة مثلاً ,
وتحفظ البصر من مشاهدة مالا يحل , وتحفظ اللسان من الكذب والبهتان , وتحفظ فرجك عن الحرام .
3- الإكثار من قراءة تفسير القرآن العظيم ، ففي القرآن مواعظ وعبر ,
وترغيب وترهيب , ووعد ووعيد , وقد لا تستوقف قارئ القرآن منها إلا بالتأمل ف
ي الآيات بقراءة التفسير وبيان معاني تلك الآيات .
4- حضور دروس العلماء ، فالاجتماع بالصالحين والاستماع إلى العلماء
يحدوان بك إلى طريق الآخرة ويزهدانك في الدنيا الفانية .
5- قراءة كتب العلماء .
[color:0846=red:0846]6- زيارة القبور .
فبعد أن علمنا هذه الأسباب أتمنى أن لا نعود إلى طرق قسوة القلب .. وعلينا الابتعاد عن المعاصي قدر الاستطاعة لكي لا يسلب منا ما جمعنا من إيمان وحلاوةً في القلب من الذكر والعبادة .
أسأل الله أن يرزقنا طمأنينة القلب ..
وحسن العبادة .. ودموع الخشوع بالأسحار ..